تًخيل إمتلاكك لـ”روبوت” شخصى يُعد لك الإفطار في كل صباح ، دون أي مساعدة أو أى تدخل منك . لأنه يتعلم كل الخطوات الأساسية بمشاهدة مقاطع الفيديو عبر “يوتيوب”
الحَاجه أُم الأختراع..
يٌقال دائماً أن الحَاجه هي أُم الأختراع . ومن هنا كان السبب الأساسى لصنع الـ”روبوتRobot_” أو “الإنسان الألى ” للقيام بالأعمال التي لا يستطيع الإنسان القيام بها مثل التخلص من النفايات المُشعة أو البحث عن الألغام وذلك لخطورة هذه الأعمال التي قد تصل إلى قتل الإنسان.
تطور المهارات الروبوتية..
حالياً تغير الأمر برٌمته مواكباً التطور التكنولوجى الهائل . حيث أصبح من التسلسل الهرمى في مهام الـ”روبوت” من الأعمال الشاقة الصعبة إلى الأعمال الحياتية اليومية كتنظيف المنزل، قيادة السيارة ،إعداد الطعام أو كتابة مقالاتك.
الأصل والموطن..
إن أصل كلمة “روبوت _Robot” مشتقة من المصطلح التشيكى “روبوتا _Robota” والتي تدل على القيام بالعمل الأجبارى الشاق.
ظهرت هذه الكلمة لأول مرة في إحدى العروض المسرحية للكاتب المسرحى التشيكى الجنسية “كارل تشابيك _karelcapek” عام 1920 ،وكان هذا العرض بعنوان “رجال رٌوسم الألية العالمية _Universal Robots Rossum’s” .
أداء المَهام عبر “يوتيوب”
قام على هذا المشروع البحثى مجموعة من الباحثين في جامعة “ميريلاند” الأمريكية. وأوضحوا أن المشروع عبارة عن تجهيز مرئى مختلف تماماً عما سبق في هذا المجال. حيث أن “الروبوت” لا يتلقى أوامر مبرمجة سلفاً بواسطة المبرمجين أو الكمبيوتر ،بل انه يتعلم الخبرات والمهام من خلال مشاهدته للفيديو عبر “يوتيوب”. إن الجدير بالذكر في الموضوع ذاته أن “الروبوتات” تنقل الخبرات وتعلم بعضها البعض. حيث يشاهد “الروبوت” تفاعل الإنسان مع الأشياء الأخرى في الفيديو ويقوم بتكرار هذا التفاعل بأستخدام قدراتة المختلفة.
تطوير الشبكات العصبية بمساعدة “يو كوك –You cook”
طَور الباحثون في جامعة “ميريلاند” إثنان من الشبكات العصبية لدى “الروبوت” وذلك بأستخدام مجموعة البيانات التي تسمى ب “يو كوك-You cook “المتاحة لدى جامعة “ميشيغان”. فكانت الشبكة العصبية الأولى التي تم تطويرها للتعرف وتصنيف الأشياء الموجودة في مقاطع الفيديو التي يشاهدها”الروبوت”. أما الثانية وهى الأكثر أهمية وهى لتحديد القبضة التي يستخدمها الإنسان في الفيديو مما يؤدى إلى إخراج العمل بالدقة والكفاءة المطلوبة.
وأعتماداً على “يو كوك ” تم تقسيم هذه القبضات الى سِت أنواع مختلفة كالدقة والقوة للأشياء المختلفة حجماً وشكلاً. وقسمت بناءاً على ذلك إلى 48 فصيلة تتراوح من “التفاحة” إلى “خفاقة البيض” .
أما الأمر المبهر حقاً هوا أن الدقة للتعرف على النظام الكلى “للريبوت” أحرزت 83% وذلك من خلال النتائج النهائية ، كما أَظهرت الأنجاز الأكبر أن قدرة “الريبوت ” لترجمة القبضات الصحيحة المستخدمة خلال ملفات الفيديو حققت نسبة نجاح 68 %.
لذلك عزيزى القارئ لاتفكر في الوقت والمجهود المُبذل في عملية إعداد الطعام ،فقط حدد ماتريد وأترك “الروبوت” الشخصى يُعد لك ماتريد.كما قال الباحثون أن كل ماعلينا هو الجلوس ومشاهدة”الروبوتات” الخاصة بنا وهى تُعد لنا ما نريد بشكل موثوق منه وسعر معقول بمشاهدتها لمقاطع الفيديو عبر “يوتيوب” .
0 comments:
إرسال تعليق